التهابات المسالك البولية وأسبابها

التهاب المسالك البولية 
هي العدوى التي تصيب أي جزء من أجزاء الجهاز البولي والذى يتكون من الكليتين و الأنابيب البولية والمثانة والإحليل ،ممكن العدوى أن تصيب أي جزء ولكن الأجزاء السفلى هي الأكثر عرضة للإصابة بالإلتهاب ،النساء أكثر عرضة للإصابة أكثر من غيرهم ،أشدها آلما التي تصيب المثانة و يمكن أن تنتقل إلى الكليتين.

الجهاز البولى
التهابات المسالك البولية وأسبابها

أعراض التهابات المسالك البولية 
لا تظهر كل الأعراض فى المصابين ،بل من الممكن أن يكون عرض أو إثنين و ذلك فى معظم المصابين و من أهم هذه الأعراض :- 
1- كثرة التبول المستمرة.
2- وجود شعور بالحرق عند التبول.
3- تسريب كميات من البول.
4- لون البول قاتم.
5- ظهور جراثيم بالبول.
6- البيلة الدموية بالإضافة إلى الرائحة الكريهة.

و إذا تناولنا الأعراض من ناحية منطقة الإصابة :- 
1- الكليتان :- آلم فى الظهر ،الغثيان ،القئ ،الحمى ارتجاف وقشعريرة.
2- المثانة :- انخفاض فى درجة حرارة الجسم ،ضغط منطقة الحوض ،شعور بعدم الراحة أسفل منطقة البطن ،تكرار التبول بالإضافة إلى التألم.
3- الإحليل :- إفرازات ،الحرق عند التبول.

سبب التهابات المثانة البولية 
نتيجة تعرض الجهاز البولي للإصابة بالجراثيم و الأجسام الأولية ،على الرغم من ان هذا الجهاز مخصص لإخراج الفضلات فقط ،ولكن أحيانا تتغلب الأجسام الأولية و تفرض سيطرتها وتصيب منطقة الإحليل ومنها إلى المثانة ثم الكليتين و تصيب الجهاز.
النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الإلتهابات و ذلك لقرب فتحة الشرج من من منطقة الإحليل حيث أن الإشيريشيا كولاي فى معظم الحالات هي السبب الأكبر فى الإصابة.

عوامل خطر إلتهاب المسالك البولية 
1- الجنس :- النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال ،حيث أكثر من نصف النساء مصاب بها. 
2- النشاط الجنسي :- النساء التي تمارس الجنس أكثر معرضة أكثر للإصابة بهذه الإلتهابات.
3- استخدام بعض وسائل منع الحمل :- النساء التي يستخدمن العازل الأنثوي أكثر عرضة من غيرهم.
4- السن :- نتيجة غياب هرمون الإستروجين بعد بلوغ سن اليأس يصبح النساء أكثر عرضة عن غيرهم.
5- اضطرابات المسالك البولية.

تشخيص التهاب المسالك البولية 
عن طريق فحص البول.

يمكنك قراءة ايضا 

أبحاث ذات صلة 
ماهي التهابات المسالك البولية 
ماهو الجهاز البولى 
إصابة النساء بإلتهابات الجهاز البولى 
عوامل الخطورة لدى السيدات
سبب التهابات المسالك البولية.

إرسال تعليق

0 تعليقات