التوقيت المثالى للتعرض لأشعة الشمس لبناء فيتامين د

             أشعة الشمس وتكوين فيتامين د

يعد فيتامين د من الفيتامينات الهامة للجسم ، حيث يساعد الجسم على الامتصاص الجيد للكالسيوم والاستفادة به.ويعدالتعرض   لأشعة الشمس من أهم الطرق للحصول عليه بدون عناء أو الاضطرار لتناول المكملات الغذائية،حيث يتكون فيتامين د من مادة تسمى الكوليستيرول الموجودة فى الجلد .

ولكن ما هى الأوقات المناسبة لذلك ،وما هى المدة الزمنية للحصول على كمية كافية من الفيتامين دون حدوث أضرار ،حيث أن كثرة التعرض لأشعة الشمس لها أخطارها والتى سندرجها فى المقال.

الشمس مصدر للحصول على فيتامين د
تأثير اشعة الشمس فى تكوين فيتامين د

الاوقات المثالية للتعرض لأشعة الشمس فى كل من فصلى الصيف والشتاء:-

أولا الوقت المناسب فى فصل الصيف:-

يعد أنسب وقت من الساعة التاسعة صباحا إلى ما قبل العاشرة والنصف.وأيضا من الثانية بعد الظهر إلى الثالثة عصرا.

أما فى فصل الشتاء :-

تكون من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثانية بعد الظهر.

    وهنا نجد البعض يطرح تساؤل هل يمكننا الاعتماد على أشعة الشمس لبناء ما نحتاجه من فيتامين د ؟؟؟

وفى هذا الإطار قامت بعض الأبحاث فى أستراليا وسويسرا  للتوصل لإجابة هذا السؤال،حيث قاموا بتعريض جسم المتطوع لأشعة الشمس لمدة من ١٠ إلى ١٥ دقيقة وقورنت بتركيز كبسولة من فيتامين د محتواه على ١٥٠٠وحدة دولية ،وجد أن جسم المتطوع قام ببناء ١٠٠٠وحدة دولية .

ولكن من المثير للعجب أن بعض المختصين ينصح بتناول المكملات فى الصيف  .......وتم إرجاع ذلك أن الحرارة تكون شديدة فى الصيف بما لا يسمح بالتعرض الكامل والمستمر للشمس فى هذة الفترة.

 إذا ما الفترة الزمنية المثلى للتعرض للشمس ؟؟؟؟؟

...حسنا ،ذلك يختلف على حسب المنطقة التى يتم التواجد فيها ،فالتجربة السابق ذكرها فى أول المقال تمت فى السعودية فى مدينة الرياض ،وعلى ذلك تم تحديد الوقت من ١٠ ل ١٥ دقيقة .

      وقد تصل الفترة إلى ٣٠ دقيقة فى مناطق مثل مدينة اوسلو ونورواى،فقد وجد أن التعرض للشمس فى هذا المكان لمدة ٣٠ دقيقة يؤدى لتكوين ١٠٠٠٠إلى ٢٠٠٠٠ وحدة دولية.
اذا ينصح بالتعرض لأشعة الشمس من ١٠ إلى ٣٠ دقيقة دون استخدام واقى الشمس ،ثم يستخدم باقى اليوم .

    هل لون البشرة يؤثر على كمية فيتامين د المصنعة من أشعة الشمس؟؟؟؟؟ 

     يتحدد لون البشرة بكمية صبغة موجودة فى الجلد تسمى الميلانين(melanin) ،فالبشر ذو البشرة السمراء  تحتوى جلودهم على كمية أكبر من الميلانين عن ذوو البشرة البيضاء.

ومادة الميلانين أساسا تساعد على حماية الجلد من أشعة الشمس الفوق بنفسجية وبذلك يمكن وصفه بواقى شمس طبيعى. 

وبذلك تنشأ معضلة إذ سيحتاج ذوو البشرة السمراء إلى فترة زمنية طويلة عن ذوو البيضاء لتكوين نفس كمية فيتامين د.

 أخطار التعرض للشمس بصورة مبالغ فيها:-

  • حروق الشمس...من أكثر الأعراض شيوعا على الإطلاق وتتميز باحمرار فى الوجه ،تورم وألم عند اللمس.
  • إلحاق الضرر بالعين...حيث أن كثرة التعرض لأشعة الشمس قد يدمر الشبكية.
  • سرطان الجلد .
  • -الشيخوخة ...قضاء وقت طويل فى أشعة الشمس يؤدى بالجلد لأن يشيخ اسرع .

الأعراض الناتجة عن كثرة التعرض للشمس
تأثيركثرة التعرض لأشعة الشمس على البشرة
كلمات ذات صلة :-

  • أهمية فيتامين د للجسم .
  • تاثير أشعة الشمس على الجسم.
  • مخاطر التعرض المستمر لأشعة الشمس.
  • تأثير الميلانين على الإستفادة من أشعة الشمس.

























إرسال تعليق

0 تعليقات