انتشرت في هذه الأيام موجة إستعمال ڤيتامين "د" وخاصة بين السيدات ، والمعروف ان هذا الفيتامين يساعد في إمتصاص الكالسيوم من الأمعاء لذلك فهو مهم للحفاظ على صحة العظام، وهو من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم بما له من تأثير علي جميع الأعضاء.
فهو مهم للحفاظ علي مناعة الجسم التي بدورها لها دور هام في محاربة الفيروسات والبكتريا التي يتعرض لها الجسم والمسببة للأمراض ، كما أشارت آخر الابحاث أن له دور في نمو الخلايا بما في ذلك قمع نمو الخلايا السرطانية.
الجرعة اليومية لڤيتامين "د":
الجرعة اليومية هي كما نشر معهد الطب في الولايات المتحدة هي من ٤٠٠-٨٠٠ وحدة يومية للشخص البالغ ، أما بالنسبة للأطفال فأقل من سنة ٤ نقط يوميآ حيث ان النقطة تعادل ١٠٠ وحدة من دواء vidrop ، ووجدنا أن البعض يأخذ حقن devarol لهذا الغرض والمعروف أن تركيزها ٢٠٠٠٠٠ وحدة وهي جرعة عالية جدآ ومادتها cholcalciferol وفي حالة أخذها يجب أن ننبه المريضة بعمل اختبار حساسية قبل الإعطاء ، وأن من أعراضها الجانبية ذبحة صدرية وارتفاع في الضغط وفشل كلوي ، ومن هنا كانت الجرعة الصحيحة هي نصف أو أمبول كل ٣ شهور أو ٦ شهور ماعدا حالات النقص الشديدة لڤيتامين "د" فتكرر كل شهر ، ومن الأفضل عدم استعمالها واستبدالها بالأقراص حيث يكون التركيز فيها معقول بين ٥٠٠٠ إلى ١٠٠٠ أو حتى نقط vidrop حيث تركيز الزجاجة ٤٢٠٠٠ .
أهم الأعراض التي تدل على نقص ڤيتامين "د" :
- الأحساس بالتعب المستمر الغير مبرر وإضرابات في النوم والصداع المستمر.
- ألام في العظام والمفاصل وسرعة حدوث كسور في العظام .
- التعرق الدائم من أهم أعراض نقص فيتامين د وخصوصآ إذا كان نشاط ودرجة حرارة الجسم في مستواهما الطبيعي .
- تكرار نزلات البرد والإنفلونزا ووذلك بسبب سهولة إلتقاط الفيروسات من الجو وذلك بسبب كما ذكرنا سابقآ أن ڤيتامين "د " له دور في تقوية مناعة الجسم.
- تساقط شديد في الشعر.
- ومن أعراض نفص ڤيتامين "د" عند الأطفال التأخر في المشي والجلوس .
- عدم التركيز والإرهاق والأرق وسوء المزاج .
- الدوخة والإرتباك وضعف الذاكرة .
- صعوبة النزول في الوزن .
- الإكزيما الجلدية وظهور الهالات السوداء .
*أوضع بعض الأطباء أن نقص ڤيتامين "د" له علاقة بسوء إمتصاص الطعام وبالتالي الشعور بالإنتفاخات المتكررة.
كيفية الوقاية من نقص ڤيتامين "د" :
*من أهم اسباب الوقاية من نقص ڤيتامين "د" هو التعرض المباشر لأشعة الشمس
في فترة تمتد من ١٥-٢٠ دقيقة خلال اليوم ، ولكن يجب أخذ الحذر من أشعة
الشمس المباشرة بوضع واقي شمس .
الشمس المباشرة بوضع واقي شمس .
*الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بڤيتامين "د" مثل :
- الاسماك وبالأخص سمك السالمون والسردين وأيضآ التونة المعلبة ، ولكن لاينصح بالإكثار من تناول التونة خوفآ من تراكم مادة الزئبق في الجسم ، والمعدل المناسب لتناول التونة ١٦٠ مجم أو أقل في الاسبوع .
- الاسماك وبالأخص سمك السالمون والسردين وأيضآ التونة المعلبة ، ولكن لاينصح بالإكثار من تناول التونة خوفآ من تراكم مادة الزئبق في الجسم ، والمعدل المناسب لتناول التونة ١٦٠ مجم أو أقل في الاسبوع .
- زيت كبد الحوت وهو من المكملات الغذائية الغنية باوميجا ٣ .
- صفار البيض إلا أنه يحتوي على كميات قليله من فيتامين د إلا إذا كان الدجاج نفسه يتغذى على طعام غني بفيتامين د وقتها ستكون البيضة غنية بفيتامين د .
- المحار من الكائنات البحرية الغنية بفيتامين د.
- الشوف والفطر وبعض الأطعمه المدعمة بفيتامين د مثل حليب الصويا واللبن المجفف المدعم بفيتامين د.
- كبد الدواجن والمواشي والزبدة .
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص ڤيتامين "د" :
- كبار السن حيث تقل أوقات خروجهم من البيت وبالتالي يقل فترة تعرضهم لأشعة الشمس ، وأيضا يقل الجلد في عملية تصنيع فيتامين د ويقل الكبد في عملية تنشيطه ليستفيد الجسم به .
- الأطفال الرضع الذين يعتمدون في غذائهم على لبن الأم ، وذلك يجب إعطائهم مكمل غذائي لفيتامين د مثل نقط (فيدروب) vidrop
- الاشخاص الذين لا يتعرضون للشمس .
- الاشخاص أصحاب البشرة الداكنة .
كيفية العلاج من نقص ڤيتامين "د" :
وذلك بعد عمل تحليل صورة الدم لمعرفة مدي شدة النقص ، يتم تناول كميات محددة من المكملات الغذائية حسب عمر الشخ:
- ٦٠٠ وحدة دولية للبالغين .
-٨٠٠ وحدة دوليه للأشخاص فوق ٧٠ سنة.
-٤٠٠ وحدة دولية للأطفال تحت ال ١٣ عامآ.
كلمات دلالية :
أعراض نقص ڤيتامين "د" .
أهمية ڤيتامين "د".
طرق الوقاية من نقص ڤيتامين "د".
الأطعمة الغنية بڤيتامين "د".
طرق علاج نقص ڤيتامين "د".
العلاقة بين ڤيتامين د وإرتفاع نسبة الكالسيوم في الدم ومدي خطورته
0 تعليقات