حقنة البرد الثلاثية كارثة ومصيبة تعرف لماذا؟!..

تظهر دائمآ مع دخول فصل الشتاء كارثة أو مصيبة اسمها حقنة البرد الثلاثية"1x3" أو كما يسميها البعض مجموعة الإنفلونزا.

ويلجأ إليها بعض الأطباء والصيادلة كعلاج لحالات البرد والإنفلونزا،

ويتكون هذا الخليط من ٣ حقن، الأولى مضاد حيوي مضافاً إليها حقنة  مسكن مثل ڤولتارين وحقنة كورتيزون، وفي الحقيقة لا نعرف من هو صاحب هذا الإختراع، لأنه كما نعلم أن البرد عبارة عن عدوى فيروسية وليس بكتيرية تحتاج إلى وقت من ٧:٣ أيام ليشفى المريض منه وبالتالي لايصلح العلاج بالمضاد الحيوي، والڤيروسات لا تتأثر بالمضاد الحيوي، ولكن فقط نتركها للجهاز المناعي كي يتخلص منها . 

حقنة البرد الثلاثية سم قاتل

قد يقول البعض أننا نلجأ للمضاد الحيوي كحماية من العدوى البكتيرية الثانوية (secondary bacterial infection )، ولكن ليس هناك أي مرجع علمي يؤيد ذلك، يمكن استعماله فقط في الحالات المصحوبة بارتفاع شديد في درجة الحرارة والتهاب شديد في الحلق، لذا نلجأ للمضاد الحيوي في هذه الحالة فقط، مع الوضع في الاعتبار الجرعات السليمة للمضاد الحيوي وهى من ٧:٥ أيام وليست حقنة واحدة كما يظن البعض، والكارثة الأكبر أن المريض يأخذ حقنة مضاد حيوي واحدة ولا يكمل كورس المضاد الحيوي بمجرد أنه يشعر بعلامات التحسن، وهذا يخلق سلالات من البكتريا شديدة المقاومة للمضادات الحيوية، المشكلة التي تعاني منها المؤسسات الصحية على مستوى العالم.

وأيضاً لا داعي لحقنة الكورتيزون، لأنه من المعروف أن الكورتيزون مضاد للحساسية والالتهابات(anti-allergic and anti–inflammatory ) ،

وفي حالة البرد يقلل ويضعف الكورتيزون من مناعة الجسم، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الڤيروس فتظهر أعراض الرشح، وعند إعطاء حقنة الكورتيزون، يضعف الجهاز المناعي للجسم، الذي بدوره الوحيد الذي يستطيع مقاومة الڤيروس وبالتالي لا تظهر حالة الرشح وتكسير العظام، وقد تتحول نزلة البرد البسيطة إلى التهاب رئوي بسبب ضعف المناعة وظهور البكتريا الثانوية.

واستعمال الكورتيزون بلا داعي يؤدي إلى الإصابة بالسكر والضغط .

وفي حالة البرد يكتفي بمسكن ومضاد للحساسية مثل كونجستال وكولد فري وكومتركس وكولد كونترول .

 إليك عزيزي القارئ مايجب فعله عند التعرض لنزلات البرد والإنفلونزا :

1. عند الإحساس بنزلات البرد، عليك بأخذ قسط من الراحة التامة في السرير، وذلك لكي يستجمع جهازك المناعي قوته وطاقاته لمقاومة الڤيروس .

2. المواظبة على شرب السوائل الدافئة المطهرة للحلق والجهاز التنفسي مثل الزنجبيل بالليمون والينسون والليمون بالعسل والزعتر .

3. الإكثار من إضافة حبة البركة إلى الطعام، لأن لها دور مهم في تقوية الجهاز المناعي للجسم.

4. تناول الأطعمة الصحية الغنية بالڤيتامينات وخاصة ڤيتامين سي مثل البرتقال والتفاح وتناول السلطة الخضراء .

5. يجب الحذر من التعرض للتغير المفاجئ في درجة حرارة الجو، مثل الانتقال من مكان دافئ إلي مكان بارد فجأة أو العكس، وخصوصاًفي الصباح الباكر أو الساعات المتأخرة من الليل، فيجب عدم خلع الملابس مباشرة فور العودة من الخارج أو التعرض لتيارات هواء باردة .

6. وإذا لزم الأمر تناول أدوية، فيجب استشارة الطبيب أو الصيدلي حول الأدوية التي من شأنها تقليل أعراض البرد و الإحتقان، وإذا كنت من مرضى الضغط أو السكر أو أي مرض آخر؛ فإنه من الضروري إخبار الطبيب أو الصيدلي بذلك لتحديد الدواء المناسب.

علاج البرد واللإنفلونزا بالأعشاب

وإليك عزيزي القارئ روشتة سريعة لعلاج البرد والإنفلونزا:

كبسولات سي ريتارد C-retard 
فيتامين سي من مقويات جهاز المناعة، فهو يساعد الجسم على مقاومة البرد والإنفلونزا 
الجرعة لللبالغين هي قرصين مرتين يوميأ ، وللأطفال فوق 12 سنة قرص مرة واحدة يوميأ.

نوفالدول Novaldol
وهى من الأقراص المسكنة التي تستخدم في تخفيف أعراض تكسير العظام والآلام التي يشعر بها مريض الإنفلونزا، والجرعة قرص مرة واحدة يوميأ.

أقراص كونجستال Congestal أو فلوريست أو كومتركس
وكل منهم يساعد على تخفيف الالآم المصاحبة للبرد.

بانادول ساينس Panadol sinus
وتساعد في تخفيف أعراض ألم الجيوب الأنفية والتهابات الجيوب الأنفية، ومسكن للآلام وخافض للحرارة.
والجرعة قرص مرة واحدة كل 6 ساعات ويمكن تخفيف الجرعة إلى قرصين يوميأ عند الشعور بالتحسن .

يمكنك أيضآ القراءة في:

علاج السعال بالأعشاب

علاج  الكحة وخافض الحرارة كافسيد باراسيتامول أقماع



كلمات دلالية:

• حقنة للبرد سريعة المفعول.
• علاج نزلات البرد بالحقن.
• مضاد حيوي للبرد وأحتقاان الزرو.
• علاج البرد والإنفلونزا.
• تركيبة البرد.
• مكونات مجموعة البرد.